كلمات قصيدة شهر العطشان محمد باقر الخاقاني مكتوبه كامله
لطمية شهر العطشان محمد باقر الخاقاني
لا تنغلب يا گلبي بالآه
وأصرخ بنبضك " وا حُسيناه "
عيش بشهر العطشان أَشعث غابر حزنان
وافي الظل عالتربان بالغاضريه ودمه انباح
من كل مصاب تجرّد و شوف
بس الحُسين و جرح الطفوف
لا يبرد حزنك يوم طب للمأتم مهظوم
ودنگ و ابچي المهظوم اذا ناعي المآتم صاح
" وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ
آل زيادٍ بِقَتلِهِمُ الحُسِيْن "
وتباركت يم زينب العدى
هظموا گلبها وجرت للخوه عين
يا گلب وِن جراح
المضام المستباح
الحُسين القبّل چفوف أيده
محمد بالعراء
" نُكِثَتْ ذِمَتُه
هُتِكَتْ حُرمَتُه "
بالطف عزيز أمه الزچيه
مرمّل بالدماء
شريف النسب مُنيف الحَسب
بأرض كربلاء و قاره أنسلب
حُسين حُسين ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياگلبي عيش لوحدك حال
بكل " يـا حُسـين " أحذاك تنگال
بصفناتك للطف روح ورد بحزنك مذبوح
شايل طف غربه ونوح للوكع ظامي عالتربان
لَهفِي لَهُ مَقتُولَ صَبْرا
ما أنْصَفْوا فِي السِّبطِ قَدرَا
حي و تتعدى الخيل منه ودم گلبه يسيل
ماعانه يگوم الحيل داير عيونه عالصيوان
وﷲِ ما أبصرت مثلهُ
ملقى تريب الخدِّ في قَفرِها
ﷲُ أكبر هذا أطهر جسد
" تَطَؤهُ الخُيولُ بِحوافِرِهَا "
طرف لعياله دار
لمح بخيامه نار
قبل موته انهظم وتعذب
على جروح النساء
خدر بالهيمه ضاع
بظعنه حل الضياع
انسلب من الدليل وصبّح
غريب بكربلاء
وفيُّ الذمم رضيُّ الشيم
أنذبح عالدلال البقه بلا خيم
حُسين حُسين ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعرف قدر خدّر علي و شوف
بيهن شسوه الماي والخوف
لخدر حسين المجروح لاترضى بساعة نوح
عيش سنينك مذبوح للي بالطف وكتهن مال
مو أي نساء ببين شمات
خدّر ، فواطم ، هاشميات
رخّصهن طف البين طلعن گدام العين
ماچنهن عز حسين غفلة صار بأديها حبال
ذبّت عمايم يسوى هالجرح
بلا رايه طالع ظعن المدللات
لمن وگع عرش الخيم غدت
"تُساق فِي البَراري و الفَلواتِ"
" سُبيَ مَنْ سُبيْ")
من بنات النبي
على الهزل حرير طـٰه
خذوهن كالعبيد
"مالَهُنَّ حُمَاة
أُسَارىٰ ضَائِعَاتْ"
" يَتَصَفح وُ جُوهَهُنَّ
الْقَرِيبُ وَ البَعِيْد "
على اهل الستر جديد اليسر
وجديد الحبل على چف الخدر
حُسين حُسين ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيش على دمع الخيمه عطشان
الطاب جرحه عليها خسران
لو عالطف حزنك هاد أذكر قول السجاد
يمزج دمعه ويالزاد وسولف بهظم عظم الصار
" مِنْ غَيْرِ جُرمٍ إجْتَرَمنَاه
وَلَا مَكرُوهٍ إرْتَكَبنَاه "
يا ناس احنا أهل حسين (أَصْبَحنَا مَطْرُودِين ، مُشَرَدِينَ ، مُذَوُدِين )
" شَاسِعِينَ عَنِ الأَمْصَار "
حاذر تحدد للدمع وكت
وبكل مكان أذكر جرح كربلاء
والما تدوم بگلبه غربته
بـ دين الخيم ينعد من أهل الجفاء
هذا درب الأنين
بكل وكت "ياحُسين"
الّي يعشگ ضامي ماله دنيا
عدى الهَم والدموع
طيفه ليل أهدعش
يَقضه يبچي العطش
الهدم چم خيمه بالغاضريه
وترك خِدّر تلوع
هوى المنذبح بدمع ينشرح
وخساره البچى عدى الطف جرح
حُسين حُسين ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- شهر العطشان
الرادود | محمد الباقر الخاقاني
الشاعر | عباس الشبلاوي
الكاتب | الميرزا محمد المياحي