كلمات قصيدة جهز الخيم يا عباس محمد باقر الخاقاني مكتوبه كامله
لطمية جهز الخيم يا عباس محمد باقر الخاقاني
قصيدة: جَهّز الخِيم يعبّاس
أداء: محمّدبَاقِر الخَاقانيّ
كلمات: احَمد الهلباوي
ــــــــــــــــــــــــ
جَهّز الخِيم يعبّاس.. طبّينا ديرة كربلا
وإبعدها عن عين الناس.. بيوت الخِدر والعائلة
ـــــــــــــــــــــــ
شيخ الهِواشم عَاف المدينة وجاب الدرب حسرة وآه
وكلما تگرَّب للطف يكسره حَال النساء الويّاه
ب ثاني مُحرّم مِن حَط رحاله محدّ إجه وتلگّاه
گطعوا طَريقه ورادوه يبايع لو تحرگ الخيمة عِداه
بالحُومة يفتر سَيّدي ويدري العِدا يطلبونه
ويبچي ويضم دَمع الهضم كلما يصد لظعونه
صاح الغَدر بيهم ساس.. وبيها الخيانة مأصّلة
وإبعدها عن عين الناس.. بيوت الخِدر والعائلة
ـــــــــــــــــــــــ
نشّف دَمعته ونادىٰ لعضيده گوم إبني لإختك صيوان
هنا يابو فَاضل إنصب خِيامك ودگ رايتك عَ البيبان
جاري امس چان جدّي وضريحه واليوم اجاور عِدوان
طمّن خواتك شِما كثرت الگُوم عدهن ترا حِزام إخوان
هِنا يا گُمر عين العُطش صَلفة وتريد چفوفك
وآنه إعله زودك متكّل يَـ إبن الوَصي ومعروفك
حدّ الخِدر ما ينداس.. دام إنتَ حَيّ يا كافله
وإبعدها عن عين الناس.. بيوت الخِدر والعائلة
ــــــــــــــــــــــ
فَك المحامل ونزّل خَواتك بيدك يَـ إبن حامي الجار
وإنصب خِيمهن يا خُوية بيدك وإبني لعقيلاتك دار
عاشن عُمرهن دايم خِدرهن بغيرتك يَـ إبن الكرّار
هنا نوّخ العيس بالغاضرية وهِنا محط رَحلك صار
يَا ابا الفضل دگ رايّتك وخَلها ترف فوگاهن
وب سدّك يخاف الهَوا ما يُعبر مِن حذاهن
خَلها تِرف فوگ الراس.. راية عَفاف مدلّلـه
وإبعدها عن عين الناس.. بيوت الخِدر والعائلة
ــــــــــــــــــــــــ
يا خُوية اوصّيك مِن تبني الخِيام يَم خيمتك خلّيني
ولا تنسىٰ عبّاس حط خيمة اُم عون بينك يَخوية وبيني
ما تگدر تعيش إلّا إعله صوتي وتگعد تحت فَيّ عيني
وتِبعتني لهناه ويا نُور عيناي لو رَادت تناديني
وتحمّلت ضيم السَفر كلّه لسواد عيوني
اگضي أنا واولادي ولا تتكدّر اُم ظعوني
طمّنها يابو النُوماس.. وطيح إعله چفها وقبّله
وإبعدها عن عين الناس.. بيوت الخِدر والعائلة
ـــــــــــــــــــــــ
مأمّنه العَقيلة وكافل خِدرها مگابلها مُصباح وليل
يا ريته لو چان يمها ويِشاهد طَلعتها ما بين الخيل
تجمع ظَعنها وإلي بعُمرها ما بي للمراكض حيل
راحت خِيمها البانيهن إلها والمّاله اخو يشوف الويل
صاح ابو اليمّة وإنهدم عبّاس يا حيل إيدي
ذاك الفُرات الينكسر بي ظَهري إلك يَعضيدي