بعض المشاكل والخلافات المتكررة تؤدي الى تفكير الزوجة أو الزوج بالانفصال ، فمتى نقول أن اتخاذهما لهذه الخطوة فاشلة أو انها خطوة ناجحة.
أولا اتخاذ قرار الانفصال يكون فاشلا:
- عندما يريد كل طرف إظهار أن الآخر هو سبب المشكلة .
- عندما يرغب احد الأطراف لوحده في الانفصال دون علم الطرف الآخر .
- عندما يرغب الزوجين في الانفصال دون النظر إلى العواقب .
- عندما لا يدرس الطرفين قرار الطلاق من كل النواحي والجوانب .
- عندما لا يبذل الطرفين كل جهودهم في اصلاح العلاقة .
ثانيا يكون اتخاذ قرار الطلاق ناجحا أو صائبا:
-عندما يكون التصرف غير فردي بل يكون من قبل الطرفين .
- أن يكونا الزوجين قد حاولا الاصلاح بكل الطرق قبل اتخاذ هذا القرار.
- عندما لا يلقى اللوم على الطرف الآخر أنه السبب في الطلاق .
- التعاون بعد الطلاق لضمان استقرار في مشاعر و نفسية الابناء .
- النقاش في قرار الطلاق بحوار راقي وهادئ و ان يكون حيادي.
-التأكيد على ابقاء الحب والود والاهتمام بالابناء حتى بعد قرار الطلاق.
-إن تكون المرأة على استعداد مادي للمحافظة على امانك المادي .
اقرأ ايضاً:
اخطاء السنة الاولى من الزواج:
الأحيان الوقوع في الاخطاء من غير وعي منهما، ومن بين هذه الأخطاء
مسألة الجانب المادي وبالتالي فإن عدم تنظيم الشؤون المالية منذ البداية
قد يؤدي لاحقا الى مشاكل وخلافات تتمثل في الوقوع في العجز المالي
وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الأسرة المادية والدخول في الخلاف
في القرارات المالية وكل هذه الأمور يمكنها أن تؤدي الى الانهيار السريع
للعلاقة الزوجية , لذلك يحتاج الزوجان الى وضع خطة مالية مناسبة
لدخلهما ونفقاتهما لتجنب هذه الخلافات فالتفاهم الصريح على الانفاق
والمسؤوليات المالية وتحديد واجبات ومسؤوليات كل طرف في الامور
المالية منذ البداية يعتبر هو الحل الأنسب لعلاج هذه المسألة .
قرار الانفصال عن الزوج,كيف اتخذ القرار الصحيح في الطلاق,كيف اتخذ قرار الانفصال,قرار الانفصال بين الزوجين,قرار الطلاق فى وجود اطفال,الحالات التي تطلب فيها الزوجة الطلاق,حقوق المرأة بعد الطلاق,كيف اتخذ قرار مصيري في حياتي