📩

كلمات لطمية قصة نهار العاشر | محمد باقر الخاقاني

 كلمات قصيدة قصة نهار العاشر محمد باقر الخاقاني مكتوبه كامله

لطمية قصة نهار العاشر محمد باقر الخاقاني


قصة نهار العاشر   موت گبل الموت

من البواچي باچر   راح ما ايظل صوت

ياخوفي من مصباحي 

 او خيط الصّبح ذبّاحي

بي تنذبح أفراحي   گبْل الموت

عاللّي اصْرخَت يا خُوتي 

 مبحوح لازم صوتي

و لازم أعيشن موتي  گبْل الموت

دعاء الإمام الحُسين (ع) :

لمّا أصْبحَتِ‏ الخيلُ‏ تُقْبِلُ على الحسينِ ‏عليهِ السَّلام , رَكِبَ الحُسينُ دابَّتَهُ و دعا بمُصْحَف ، فوضعه أمامَه‏ ورفع يديه ، ثمّ قال ‏:

 اللّهمّ أنْتَ ثِقِتِـي في‏ كلِّ‏ كرْبِ  

 و رَجائي في كلِّ شِدَّهْ 

عبدك نِطه الحافَر صدره   لجلك يرَبِّي

او نطه للگاع الخشنه خدَّه

و أنتَ لي في كُلِّ أمرِ 

عُدَّه او ثِقه و بحالي تدري

بنحري و أنا مگطوع نحري   ألبّيك

عالمشرعه ايكسرولي ظَهري 

او بيدي الطفل دم نحره يجري

حتّه و أنا الخيل اعله صدري  أناجيك

گبْل اخیامي   گلبي تِحَوّل   رمادْ 

 غيرك منو الأشكيله !؟

 كم من هَمٍّ   يضعفُ فيهِ   الفُؤادْ 

و تقلُّ فيهِ الحِيلة 

و يخذلُ فيهِ الصّديق 

و يشمُتُ فيه العدوْ   

غيرك منو الأشكيله

في وداع السّيدة سَكينة (ع) : 

ثمّ إنَّه عليه السّلام نظرَ إلى إثنين و سبعين رجلاً من أهل بيته صرعى، فالتفت إلى الخيمة، و نادى : عليكنّ منّي السّلام .هذا آخرُ الاجتماع ، و قد قرب منكم الافتجاع  , فنادته سَكينة : يا أبة ! استسلمت للموت؟ فقال: كيف لا يستسلم‏ من لا ناصرَ له و لا معين ؟ فقالت : يا أبة ردّنا إلى حرم جدّنا , فقال عليه السَّلام : هيهات , لو تُرك القَطا لنام :

خلنه لوطن جدنه النِّبي

 نرجَع مثل ما جينه

يابويه خوفي ننولي

 ابهجمَة الغاره اعْلِينه

گال إلها هيهات الأمر 

لا ما يصِح يسْكينه

لو ينترَك طير الگطه

 چا غِفه اْو نامت عينه

لحُكم الله لازم أمتثِل 

طوفان عينچ لا يهل

لا اتغرگّينه ابدمعِچ

صبري عله اثجيل الحِمِل 

و إنتي عله ظهْر الهِزل

من تنْتخِين انسمعِچ

سيطول بعدي يا سَكينةُ فاعْلمي 

منكِ البكاءُ إذا الحِمامُ دَهاني

لا تُحرقي قلبي بدمعك حسرةً 

ما دام منّي الروحُ في جثماني

فإذا قضيت فأنتِ أولى بالذي

تأتينه يا خيرة النسَّوانِ

ما دام راسي بالجسد لا تندبيني 

 و من اسمع ونينچ تره یکثر ونیني

و لو متت إبچي براحتج يا نور عيني  ضمّي دمع عينچ یسکنه الحزِن جدّام

منچ تراهي النايحه من عگبي تطول  قالت : عسه ابعيد البَلا يابويه شتگول ؟

گلها بعد ساعهو تدوس ابصدري لخيول

و الراس ويَّاكم يروح و يمشي للشام

يبويه گول لا تخفي عليَّه 

هاذي روحتك لو بعد جيَّه

يبويه انچان رايح هاي هيّه 

إخذني اوياك عنّك مگدر أصبر

مولاتنا زينب تنفّذ وصيِّة أمِّها ( عليهما السَّلام ):

و لمّا رأى الحسينُ عليه السّلام مصارعَ فتيانِه و أحبّتِه ، عَزم على لقاءِ القوم بمُهجته‏،, ثمّ جعل ينادي بصوتٍ عالٍ حزين : أما من ناصر ينصرنا؟ أما من مغيث يغيثنا؟ هل من موحّد يخاف اللّه فينا ؟ .. ثمّ وثب على قدميه ، و هو غائصٌ في الحديد , و أخذ يلتفتُ يميناً وشمالاً , فلم ير أحدا من رجاله , و لسانُ حالِه :

مَنْ ذا يقدِّمُ لي الجَوَادَ وَلاَمَتِي  وَالصَّحْبُ صَرْعى والنصيرُ قليلُ

فَأَتْتهُ زينبُ بالجَوَادِ تَقُودُهُ 

والدَّمْعُ مِنْ ذِكْرِ الْفِرَاقِ يَسِيلُ

وتقولُ قد قَطَّعْتَ قلبي يَا أَخِي 

 حُزْناً وياليتَ الجبالَ تزولُ

أَرَأَيْتَ أُخْتاً قدّمت لِشَقِيقِهَا 

 فَرَسَ الْمَنُونِ وَلاَ حِمَىً وكفيلُ

يا الباقي مِنِّ أهْلي    شايف إخِت مثلي ؟

تِجِدّم لَخُوها جَوَادِ المنيَّه 

ماكو أحَنْ مِنّـِي    لاچن غصب عنّـِي

أدوس اِعْله گلبي و تروح امنْ اديَّه 

لاچن گبُل لا تِروح أريدك

 تكشفلي عن صدرك او وريدك

 عندي وصيَّه اِمْن أمَّك 

 من منحرَك أشتمَّـك

خلّيني اقبِّل يا گلبي گلبك 

گبْل الذي اعْله الوجِه يگلبك 

و من سيفه يگطر دمَّك 

و خيل التوزِّع جسمك

مهْلاً مهْلا    يا ابن الزهّراء

يا ابن الزّهراء   مهْلاً مهْلا

وفي الشجاعة الحُسينية و الحملة الأخيرة :

و بعد الوداع الأخير , برز للقتال , مُصْلِتًا سيْفَهُ , آيسًا من الحياةْ , مشمرًا للكريهةِ العَوَانْ , غير ناكِلٍ ولا وانْ , يُدير بكفِّه أقطاب الحرْب , و يسعُرِ بعزمِه الطّعنَ والضّرب , يكرَّ على القوم , و إذا بهم {حمرٌ مستنفِرة , فرَّت من قَسْورَة } وهو يطحنهم طحن الرحى و يعرُكُهُم عرْكَ الأديم: و هو يقول

خيرة اللّه من الخلق أبي 

ثمّ أمّي فأنا ابنُ الخيرتين‏

فضّةٌ قد خَلُصَتْ من ذهبٍ

فأنا الفضّةُ و ابنُ الذّهبين‏

فاطمُ الزّهراءُ أمّي و أبي

قاصمُ الكفرِ ببدرٍ و حنين‏

عبَدَ اللّهَ غُلاماً يافعاً

و قريشٌ يعبدون الوثنين‏

من له جدٌ كجدّي في الورى ؟

أو كشَيْخي فأنا ابنُ العلمين‏

والدي شمسٌ و أمّي قمرٌ  

فأنا الكوكبُ و ابنُ القمرين

اتعرفوني   حُسينُ بن علي

أحمي عَن    عِيالاتِ أبي 

دون اخيامه 

مثل سدِّ سكندر سيفه غِده

يصد سيل من الوادم وحَّده

العدو من خوفه ضيَّع مَشرده

و ابصمصامه 

يذُود العسكر عن حدِّ الحرَمْ

مثل ذود الرَّاعي ايْهشِّ الغنَمْ

تراب ايذرهم و ايردهم عدَمْ

ابهالحاله لحسين    دلّاله نصَّين

صوب الحرب عين   و صوب الحرم عين

و في غيرة الحسين (ع) على حريمه :

فما زال يقاتلهم , حتى حال الرّجالُ بينه و بين رحله ، فصاح بهم: يا شيعة آل أبي سفيان ! إن لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم ، فناداه شمر : ما تقول يا ابن فاطمة؟ قال: أنا الّذي أقاتلكم، و النّساء ليس عليهنّ جُناح، فامنعوا عُتاتَكم عن التّعرّض لحرمي ما دمتُ حيّا :

قال اقصدوني بِنفسي واتركوا حَرمي

 قَدْ حان حِيني وَ قد لاحَت لَوَائِحُهُ

لهفي عليه وقد مالَ الطغاةُ إلى

نَحْوَ الخيامِ وخاضَ النَّقْعُ سانِحُهُ

يلقى الأعادي بقلب منه منقسمٍ 

بين الخيامِ وأعداءٍ تكافِحُهُ

أكلَف على گلْب الإمامْ   منِّ السِّهامْ

تهجم أجانب عالخيَامْ 

و هْوَ على قيِد الحياة   بس يا حياةْ !!

او كتره بَناته خايفات 

ابگلبه نار ابراسه غِيره   

عالخَيم خايف تِغِيره 

او تهجم عْله الطَّنَب !

او العرب لو عِدها شِيمه 

كل خصِم يجْبِل خصيمه 

مو تجي غفله لحريمه

لو صدگ چانوْا عَرَب 

حُسين   غريب

وفي افتراق القوم عليه أربعة فرق :

قال الرّاوي : ما رأيت مكثورا قطّ، قد قتل ولده و أهل بيته أربط جأشا منه، و إن كانت الرّجال لتشدّ عليه، فيشدّ عليها بسيفه، فتنكشف عنه انكشاف المعزى شدّ فيها السّبع، و كانوا ثلاثين ألفا ، فيحمل عليهم، فينهزمون كأنّهم الجراد المنتشر 

فصاح عمر بن سعد لقومه: الويل لكم، أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين، هذا ابن قتّال العرب، فاحملوا عليه من كلّ جانب‏ :

مُسْتَوْحَدًا في القِتالْ   بخيْلهِم و الرِّجالْ

يكرُّ فَردًا و لكن   كرَّوا عليهِ ألوفْ

ففرقةُ بالرِّماحْ   و فرقةٌ بالنِّبال

او فرقةٌ بالحِجارهْ    و فرقةٌ بالسِّيوفْ

دار العسكر اعْله حسين يا حيف 

ناسٍ بالرِّماح او ناس بالسِّيف

يشبه دورها اعْله الليث المخيف 

بياض العين بصبيْها ايتدوَّر

اوچب يستريح حسين ساعه 

ضعف حيله أو ثگل بالسيف باعه

رن الحجر من وجهه بشعاعه 

و دمه مثل ماي العين فجر

شال حسين ثوبه يمسح الدم 

و لَن سهم المحدّد ناجع ابسم

بگلبه وگع لا وخر و جدم 

هوى واظلم هواها والسما احمر

ولمَّا قضى للعُلى حقَّها 

وشيَّد بالسيف بُنيانَها

ترجَّل للموت عن سابقٍ 

له أخلت الخيلُ ميدانَها

فما أجلت الحربُ عن مِثله 

صريعاً يجبّن شُجعانَها

غريباً أرى يا غريب الطفوف 

توسُّدَ خدَّيك كثبانَها

عفيراً متى عاينته الكماةُ 

يختطف الرعب ألوانَها

تريبَ المحيا تظنّ السماءُ 

بأَنَّ على الأرض كيوانَها

فهويت‏ إلى الأرض طريحا ، ضمآن جريحا ، تطؤك الخيول بحوافرها ، و تعلوك الطّغاة ببواترها . فلمّا رأين النّساء جوادك مخزيّا ، و نظرن سرجَك عليه ملويّا ، برزن من الخدور ، للشّعور ناشرات، و للخدود لاطمات، ، و بالعويل داعيات ، و بعد العزّ مذلّلات ، و إلى مصرعك مبادرات . و الشمر جالسٌ على صدرك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- قصة نهار العاشر

الرادود | محمد الباقر الخاقاني

الشاعر | ميرزا عادل اشكناني

الكاتب | الميرزا محمد المياحي