كلمات قصيدة طعم الهوى محمد باقر الخاقاني مكتوبه كامله
لطمية طعم الهوى محمد باقر الخاقاني
مَنْ لَم يَجد طَعمَ الهَوىٰ
ماذا تُـراه قَد وَجَد
شُكْراً جَزيِلاً سَيدِي
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُلطَان وَفِي القَلبِ لَكَ العَرشُ
سُلطَان وَضِلعي لِلهوىٰ نَقشُ
سُلطَان دَعاكَ المَهدَ والنَعشُ سُلطَان
مَمْلوك وَ لا لَم أَرجو أخلاءا
مَمْلوك بَذلتَ الوجهَ والماءا
مَمْلوك فَخُذني اليومَ بَكاءا مَمْلوك
يَا داء قَلبِي والدَوا
كَالضِّدِ بِالضِّدِ إتَحدْ
الوَيل لِي إِنْ أُطرَدِ
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
شُكراً جَزيلاً سَيدِي ..(٢)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَطشان سَقيتُ الدينَ مِنْ نَحرِك
عَطشان وتَاهَ الماءَ فِي سُرك
عَطشان ضَمَمّتُ الكونَ فِي صَدرك
رَيَّان لِقَلبي شِئتَ أَن يَحيا
رَيَّان وَ دمعاتي هِيَ السُقيا
رَيَّان فَـلَم تُطمَئنِي الدُنيا
نَبضِي بِعَينيكَ أرتَوى
أَمَناً و عَطفاً لِلأبَد
وِردِي ، وَرِيدي ، مَورِدي
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
شُكراً جَزيلاً سَيدِي ..(٢)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَاديت نِداءً فِي المَدىٰ زاخِر
نَاديت وَأنتَ القادِر القَادر
نَاديت أَما فِي القومِ مِنْ ناصِر ؟ نَاديت
لَبَيك كَـجِبرائيلك الخادِم
لَبَيك أنِلْني نَظرَة الراحِم
لَبَيك أُواسي بِالعَزا فاطِم لَبَيك
زَنجيلُ أحَزاني كَوىٰ
روحي فَـجَمرِي مَابَرَد
للمُوتِ تَبقىٰ مَقصَدِي
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
شُكراً جَزيلاً سَيدِي ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَحبُوب حُسيـنٌ أَنتَ مِنْ رَبِكْ
مَحبُوب وكُل الشِكرُ في حُبـك
مَحبُوب حَياةَ الروحُ فِي قُربِك مَحبُوب
مُشتَاق فَدعنِي أقصِدُ القَبرا
مُشتَاق لأروي التُربَةَ الحَمرا
مُشتَاق لأبقَى عُودَةً خَضرا مُشتَاق
وَا لَهفَتي لـِنَينوىٰ
يا وارِثُ الزَهراء مَدد
أرجوكَ لِي لا تَبعِدِ
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
شُكراً جَزيلاً سَيدِي ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِعطاء بِلا كمً ، وَلا كيفِ
مِعطاء وتُزجِي الغَيمَ فِي الصَيفِ
مِعطاء لِتَقضي حَاجة الضَيفِ مِعطاء
مَشكُور تقبل حُبي الفطري
مَشكُور وشُكرِ أحتاجَ للشُكرِ
مَشكُور وَ قَلبِي آخِرّ السَطرِ !
يامَن لِوجدَاني أحتَوىٰ
بَل مِنكَ وِجداني أنوَجَد
لِلحَشرِ أَمسِك لِي يَدي
لَولاكَ كُنتُ لَا أَحد
شُكراً جَزيلاً سَيدِي ..(٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- طَعمَ الهَوىٰ
الرادود | محمد الباقر الخاقاني
الشاعر | علي عسيلي العاملي