كلمات قصيدة ومضي للحرب فتي سيد محمد الحسيني مكتوبة كاملة
تحميل قصيدة ومضي للحرب فتى سيد محمد الحسيني, كلمات ومضي للحرب فتي سيد محمد الحسيني, قصيدة ومضي للحرب فتي سيد محمد الحسيني مكتوبه
ومضى للحربِ فتًى (بسم الله الرحمنْ)
إعصارٌ بيديهِ وبعينيهِ الطوفانْ
سألوا من ذا؟ فلقدْ زعزعَ هذا الميدانْ
أنبيُّ اللهِ أتى؟ أوَ ما ماتَ العدنانْ؟
***
حین الظل وحده حسین و ما ظلّت عنده انصار
گام الاکبر غضبان و شد چفّیت الکرار
زمجر بالحومه و صاح و عیونه تجدح نار
ما ارکع لَاهل الجور اولی الموت من العار
***
شدّ لثامًا وسعى مذ أنْ دقّوا الأجراسْ
كبّرَ للهِ وقدْ أرعبَ جيشَ الأرجاسْ
هذا إبنُ حسينٍ وابنُ عضيدِ العباسْ
قرأتْ زينبُ فيهِ سورَ (الحمدِ) معَ (الناسْ)
***
بالحومه اتوسط صاح فنّه الّی یدنالی
بچفوفی ملک الموت یقبض روح الجالی
لو جیش ایساند جیش لا والله ما بالی
عنوانی ابن الکرار. مشهود ابافعالی
***
عزفَ النصرَ مقامًا أنشدهُ وقتَ الثارْ
الموتُ معي أولى من أنْ أدخلَ في العارْ
فأنا شبلُ حسينٍ وأنا سبطُ الكرارْ
وبوجهي قسماتٌ تُشبِهُ جديْ المختارْ
***
ظل ایطگ جیش ابجیش و تتعثّر خیل ابخیل
وحده ايحود الآلاف و ذَوّقهم طعم الويل
حتى البيهم صنديد يصرخ و ينادي ادخيل
يگصد بالعيّاله و متعمّد بيها ايعيل
***
دكَ جيوشَ الأعدا وأعادَ لهمْ خيبرْ
قالوا الكرارَ مضى وأتى يومُ الأكبرْ
فعليٌ ذكّرَ قومَ أُميةَ في حيدرْ
أسدٌ في صولتهِ ثارَ هناكَ وزمجرْ
***
بكر ابن الغانم عود طب مغتر بحساسه
لعيون الاكبر حين صد ذاب ابْوِهْواسه
ظل يبلع ريج الخوف و اتهدّم من ساسه
كبّر و ابرمشة عين الاكبر كض حز راسه
***
قهقهرهُمْ في شوقٍ وسما يحصدُ نصرا
صنعَ التاريخَ هنا ويخطُّ بهِ الذكرى
ومضى يحلمُ يومًا للجائزةِ الكبرى
أن يلقى طهَ ويلقى فاطمةَ الزهرا